بقي ان اقول انا المدون ان نقل الخبر النبوي يشترط فيه ان تكون سلسلة التحمل كلها بنقل الضابطين العدول عن مثلهم الي منتهي السند {عند الصحابي عن النبي صلي الله عليه وسلم} من غير شذوذ ولا علة
والشذوذ مانع لصحة الرواية وهو تفرد الصدوق ومخالفته للثقة او مخالفته لقرآن او حديث نبوي اقوي عدالة وتوثيقا وضبطا
والضبط يدخل فيه شدة الحفظ مع انتفاء النسيان والتشويش والخرف والوهم {الزهايمر بلغة اليوم} او او ضياع كتب الراوي او كل شيئ يؤثر علي قوة الحفظ ..
والعدالة تعني الصدق في العقيدة والسلوك والاسلام الصحيح والمروءة والنجدة والشهامة وعدم التشيع الرافضي ولا حرج علي تشيعه بشرط عدم تجاوز الحق وتركه الي الباطل او شيئ منه كتشيع الحاكم لم يتخط حدود الحق الي الرفض والباطل وكذلك وجوب التحرر النفسي من البغضاء والحنق والكراهية وانتفاء كل شيئ خادش للعدالة
ويلزم ذلك في سلسلة الرواه من المنبع {اي من الصحابي عن النبي {ص} } الي المصب{المدون الجامع للاحاديث}
اما العلة التي يجب انتفاؤها في صحة التحمل او الاسناد فهي كل اعتلال قادح في الرواية كالتدليس والكذب او الوهم او والادراج والنسيان والرواية بالمعني او بالإجمال او او بالفهم او بالخلط او بأي علة قادحة في اسناد او متن الرواية
والشذوذ لا يكون الا بين ثقتين احدهما اقل توثيقا من الاخر فحينئذ يكون الاقل ضبطا او عدالة مخالفا لمن هو اضبط منه فهذا هو الشذوذ
وفي الشذوذ ايضا يتفرد الشاذ بلفظه دون متابعة عليه او شواهد
-اما ان كان المخالفة بين ضعيف وثقة فهذا هو النكارة وهي ماحقة لصحة التحديث
- راجع كتاب الباعث الحثيث لابن كقير في مصطلح الحديث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق