8803 الكل و8743. الصحيح و160. الضعيف احصاء الذهبي وابن الجوزي لاحاديث المستدرك للحاكم

تعريف المستدركات وبيان كم حال أحاديث  مستدرك الحاكم النيسابوري إذ كل الضعيف160.حديثا وقد احصاها الذهبي فقال 100 حديث وذكر ابن الجوزي في الضعفاء له 60 حديثا أُخر فيكون  كل الضعيف في كل المستدرك 160 حديثا من مجموع 8803=الباقي الصحيح =8743.فهذه قيمة رائعة لمستدرك الحاكم

الحاكم النيسابوري جبل الحفظ ومصطلح الحديث

الاثنين، 22 أغسطس 2022

الاستدراك عند اهل الحديث

 

الاستدراك في اصطلاح أهل الحديث : هو جمع الأحاديث التي تكون على شرط أحد المصنفين ولم يخرجها في كتابه ، ومعلوم أن الشيخين البخاري ومسلم لم يستوعبا الصحيح في كتابيهما ، ولا التزما ذلك ، إذن فهناك أحاديث هي على شرطهما أو على شرط أحدهما لم يخرجاها في كتابيهما ، وقد عنى العلماء بالاستدراك عليهما ، وألفوا في ذلك المصنفات ، وأطلقوا عليها اسم المستدركات ، ومن أهم هذه المستدركات وأشهرها :

1- المستدرك : لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحاكم النيسابوري المتوفى سنة (405 هـ) ، أودعه من الأحاديث ما كان على شرط الشيخين أو شرط أحدهما ، ولم يخرجاه في كتابيهما ، وما أدى اجتهاده إلى تصحيحه ، وإن لم يكن على شرط واحد منهما ، وهو ينبه على القسم الأول بقوله : هذا حديث على شرط الشيخين أو على شرط البخاري أو على شرط مسلم ، وعلى القسم الثاني بقوله : هذا حديث صحيح الإسناد ، وقد يورد ما لم يصح عنده منبهـًا على ذلك ، وهو متساهل في التصحيح .

وقد لخص المستدرك الحافظ الذهبي المتوفى سنة (748 هـ) ، وتعقب كثيرًا منه ببيان ضعفه أو نكارته ووضعه ، وجمع جزءًا في الأحاديث الموضوعة التي وجدت فيه بلغت نحو مائة حديث ، وذكر له ابن الجوزي في موضوعاته نحو ستين حديثـًا أيضـًا .

وقد بالغ أبو سعد الماليني فحكم بأنه ليس في المستدرك حديث على شرط الشيخين ، ورد عليه الذهبي بأن فيه جملة وافرة على شرطهما ، وأخرى كبيرة على شرط أحدهما ، ولعل مجموع ذلك نحو نصف الكتاب ، وفيه نحو الربع مما صح سنده ، وإن كان فيه علة ، وما بقي وهو نحو الربع فهو مناكير وواهيات لا تصح ، وفي بعض ذلك موضوعات أهـ .

هذا وقد اعتذر الحافظ ابن حجرعن التساهل الواقع في مستدرك الحاكم فقال : " إنما وقع للحاكم التساهل ؛ لأنه سود الكتاب لينقحه فعاجلته منيته ، ولم يتيسر له تحريره ، وتنقيحه ، قال : وقد وجدت قريبـًا من نصف الجزء الثاني من تجزئة ستة من المستدرك : (إلى هنا انتهى إملاء الحاكم) وما عدا ذلك من الكتاب لا يؤخذ عنه إلا بطريق الإجازة ، والتساهل في القدر المُمْلَى قليل جدًا بالنسبة إلى ما بعده " أهـ .

وكثير من المحدثين على أن ما انفرد بتصحيحه الحاكم في المستدرك عن أئمة الحديث يبحث عنه ويحكم عليه بما يليق بحاله من الصحة أو الحسن أو الضعف .

2- الإلزامات : لأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني البغدادي أمير المؤمنين في الحديث ، المتوفى سنة (385 هـ) ، جمع فيه ما وجده على شرط الشيخين من الأحاديث ، وليس بمذكور في كتابيهما وألزمهما ذكره - وهو غير لازم كما ذكر ذلك غيره من الحفاظ ـ ورتَّبه على المسانيد في مجلد لطيف .

3- المستدرك على الصحيحين : للحافظ أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الهروي نزيل مكة ، صاحب التصانيف الكثيرة ، المتوفى سنة (434 هـ) ، وهو كالمستخرج على كتاب الدارقطني .

========

المعجم المفهرس

كان المحدثون ولا يزالون يعنون بفهرسة الأحاديث النبوية ، وكتب المعاجم ليست إلا فهرسة للأحاديث ، وقد كانت طريقتهم في الفهرسة تقوم على ترتيب الأحاديث حسب الحرف الأول من كل حديث ، ومن أشهر هذه الكتب كتاب الجامع الصغير للسيوطي.

وعلى الرغم من الفائدة الكبيرة التي قدمها المفهرسون للأحاديث إلاّ أنه لا زالت هناك صعوبة في الكشف عن الحديث المرغوب في معرفته ؛ لأن الحديث قد يُروي بأكثر من لفظ ، وقد ينسى الباحث أول الحديث ، وقد لا يكون حفظه دقيقـًا فلا يهتدي إلى الحديث .

وقد رتب لفيف من المستشرقين معجماً لألفاظ الحديث ، ونشره الدكتور أ. ي. ونسنك أستاذ العربية بجامعة ليدن باسم المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ، ففهرسوا في هذا الكتاب تسعة من أمهات كتب الحديث ، وهي صحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وسنن أبي داود ، وسنن الترمذي ، وسنن النسائي ، وسنن ابن ماجة ، وسنن الدارمي، وموطأ مالك، ومسند أحمد .

والكتاب كما يدل عليه اسمه المعجم المفهرس يقوم على طريقة المعاجم ، فقد فهرس واضعوه كل ألفاظ الأحاديث في الكتب التسعة المذكورة ، ورتبوها على الطريقة المعجمية الألفبائية .

فإذا كنت تحفظ أي لفظ من حديث ما ، وأردت أن تبحث عنه في هذا المعجم فارجع إلى مادة تلك الكلمة ، وستجد كل الأحاديث التي وردت فيها تلك الكلمة في كتب الحديث التسعة ، هذا إذا كان الحديث موجوداً في تلك الكتب ، وسيعيِّن لك المعجم مكان الحديث في تلك الكتب

======

المصنفات في الموضوعات       

ألَّف علماء الحديث كتباً جمعوا فيها الأحاديث الموضوعة ، ليعرفها الناس ويحذروها ، ومن هذه المؤلفات :

1- تذكرة الموضوعات :

ألَّف الحافظ محمد بن طاهر المقدسي المتوفى سنة (507 هـ) كتاباً سمَّاه: " تذكرة الموضوعات "، ورتَّب أحاديثه بحسب أوائلها على حروف المعجم ، وهو كتاب مختصر بالنسبة إلى ما سواه .

2- كتاب الأباطيل " الموضوعات من الأحاديث المرفوعات " :

ألَّف الإمام أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الجوزقاني المتوفى سنة (543 هـ) كتاب: " الموضوعات من الأحاديث المرفوعات "، ويقال له أيضاً: كتاب الأباطيل .

3- الموضوعات :

ألف الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي المتوفى سنة (597 هـ) كتاب " الموضوعات "، وهو أوسع الكتب المؤلفة في بابه ، وأيسرها منالاً لسهولة تبويبه وطريقة الاستخراج منه .

4- المغُنْيِ عن الحفظ والكتاب ، بقولهم : لم يَصحَّ شيء في هذا الباب :

ألف الحافظ ضياء الدين أبو حفص عمر بن بدر الموصلي المتوفى سنة (622 هـ) جزأه المسمى: " المغُنْيِ عن الحفظ والكتاب بقولهم : لم يَصحَّ شيء في هذا الباب "، لخَّص به كتاب الإمام ابن الجوزي ، فما أحسن .

5- المنار المنيف في الصحيح والضعيف :

قام الحافظ العلامة الإمام أبو عبد الله محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية، المتوفى سنة (751 هـ) بتأليف كتابه: " المنار المنيف في الصحيح والضعيف "، لخص به الموضوعات لابن الجوزي تلخيصاً حسناً ، وقعَّد لها قواعد وضوابط ، فجاء الكتاب على صغره ولطافة حجمه جامعاً مفيداً متميِّزاً ، كسائر كتب ابن القيم رحمه الله تعالى .

وهذا الكتاب من خير ما أُلِّف في الموضوعات ومن أجمعها علماً ، وأصغرها حجماً وأحكمها ضوابط لمعرفة الحديث دون أن يُنْظَر في سنده ، وهو يتضمن خمسين فصلاً ، يبدأ الفصل الأول فيه بإيراد أربعة أسئلة وجهت للمؤلف فجاء الرد عليها في الفصول الثلاثة التالية ، وفي الفصل الخامس سئل المؤلف عن إمكانية معرفة الحديث الموضوع بضابط دون أن ينظر في سنده ، فكان الرد مفتتح الفصل السادس ، حيث نبه المؤلف إلى أمور كلية وأمارات يعرف بها الحديث الموضوع . ثم عرض تلك الأمارات عرضاً استغرق جل الكتاب مع التمثيل لكل أمارة بعدد من الأحاديث الموضوعة حتى استوفى نهاية الفصل التاسع والأربعين ، والفصل الأخير : حول المهدي المنتظر وما ورد فيه من الأحاديث ، ومن هو المهدي المعني بها .

والكتاب يعرض جملة من الأحاديث الموضوعة ، ويضيف إليها ضوابط وقواعد يعرف بها الحديث الموضوع من الحديث الصحيح ، وهذا يفيد ذوي الاختصاص في الحديث ، ويأخذ بيد المبتدئ لتكوين الملكة التي تساعده على التمييز بين أنواع الحديث صحيحه وضعيفه وموضوعه.

6- اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة :

ألّف الإمام الحافظ السيوطي المتوفى سنة (911 هـ) كتابه الكبير: " اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة "، وانتقد فيه كتاب ابن الجوزي ، وزاد عليه جملة أحاديث ، وألف كتابه الثاني الكبير : " ذيل الموضوعات "، وهو كتاب مهم نافع .

7- تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة :

قام الشيخ المحدث الحافظ أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكناني ، المتوفى سنة (963 هـ) ، بتأليف كتابه: " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة "، ونظَّم هذا الكتاب تنظيماً جيداً في تبويبه وترتيبه وقدم له بمقدمة واسعة جامعة اشتملت على فوائد نفيسة ، كما اشتملت على أسماء الوضاعين مرتبة على حروف المعجم ، فكانت كالمعجم لهم .

8- المصنوع في معرفة الحديث الموضوع :

وتلا هؤلاء العلامة المحدث الفقيه على القاري الهروي المكي ، المتوفى سنة (1014 هـ)، فألَّف كتابين في الموضوعات ، كتاب كبير واسمه تمييز المرفوع عن الموضوع ، وهو الموضوعات الكبرى . وآخر صغير واسمه المصنوع في معرفة الحديث الموضوع .

9- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة :

وجاء بعدهم الإمام الشوكاني أبو عبد الله محمد بن علي الشوكاني اليماني، المتوفى سنة (1255 هـ) ، فألف كتابه: " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة "، وضمنه فوائد حسنة بالنظر لمن سبقه من المؤلفين في هذا الباب .

وهناك كتب أخرى غير ما ذكرنا.. وإلى جانب هذا ألف العلماء كتباً خاصةً في تراجم الضعفاء والمجروحين ، وترجموا فيها للوضاعين والكذابين ، وكشفوا حالهم ، وذكروا في تراجمهم الأحاديث الموضوعة التي نُقِلَتْ عنهم ، ونبَّهوا عليها ، وذلك مثل كتاب الضعفاء للبخاري والضعفاء للنسائي ، والضعفاء للعُقيلي ، والضعفاء والمتروكين لابن حبان ، والضعفاء للأزدي ، والكامل في الضعفاء لابن عدي ، والضعفاء لابن الجوزي ، وميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي ، ولسان الميزان لابن حجر ، والكشف الحثيث عمن رُمي بوضع الحديث للحافظ برهان الدين الحلبي ، وهذا الكتاب خاص بالوضَّاعين فحسب .

===============

لأطراف : الأطراف جمع طرف ، وطرف الحديث ، الجزء الدال على الحديث ، أو العبارة الدالة عليه ، مثل : حديث الأعمال بالنيات ، وحديث الخازن الأمين ، وحديث سؤال جبريل .

وكتب الأطراف : كتب يقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الدال عليه ، ثم ذكر أسانيده في المراجع التي ترويه بإسنادها ، وبعضهم يذكر الإسناد كاملاً ، وبعضهم يقتصر على جزء من الإسناد ، لكنها لا تذكر متن الحديث كاملاً ، كما أنها لا تلتزم أن يكون الطرف المذكور من نص الحديث حرفيـًا ، ولهذه الطريقة من الفوائد ما يلي :

1- تسهيل معرفة أسانيد الحديث ، لاجتماعها في موضع واحد .

2- معرفة من أخرج الحديث من أصحاب المصادر الأصول ، والباب الذي أخرجوه فيه ، ولذلك فهي نوع من الفهارس متعدد الفوائد .

ومن أشهر كتب الأطراف ما يلي :

1- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف :

للحافظ الإمام أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى سنة (742 هـ)، وقد جمع فيه أطراف الكتب الستة ، وبعض ملحقاتها ، وهذه الملحقات هي :

1- مقدمة صحيح مسلم.
2- المراسيل لأبي داود السجستاني.
3- العلل الصغير للترمذي.
4- الشمائل للترمذي.
5- عمل اليوم والليلة للنسائي .

ورَمَزَ لكلٍ من هذه الكتب ، وكل كتاب من الكتب الستة برمز خاص أوضحه في مقدمة كتابه ، والكتاب يرتب تراجم أسماء الصحابة بحسب ترتيب الألف باء ، لذلك وقع في أوله مسند أبيض بن حمَّال.

2- إتحاف المهرة بأطراف العشرة :

للحافظ ابن حجر العسقلاني ، والمراد من العشرة هي الموطأ ومسند الشافعي ومسند أحمد ، ومسند الدارمي ، وصحيح ابن خزيمة ، ومنتقى ابن الجارود ، وصحيح ابن حبان ، ومستدرك الحاكم ، ومستخرج أبي عوانة ، وشرح معاني الآثار ، وسنن الدار قطني ، وإنما زاد العدد واحدًا ؛ لأن صحيح ابن خزيمة لم يوجد منه سوى قدر رُبْعِه .

3- أطراف المسانيد العشرة :

للإمام لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن أبي بكر الكناني البوصيري الشافعي نزيل القاهرة ، المتوفى سنة (840 هـ) ، ويريد بالمسانيد العشرة : مسند أبي داود الطيالسي ، ومسند أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي ، ومسند مسدد بن مسرهد ، ومسند محمد ابن أبي يحيى بن عمر العدني، ومسند إسحاق بن راهويه ، ومسند أبي بكر ابن أبي شيبة ، ومسند أحمد بن منيع ، ومسند عبد بن حميد ، ومسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة ، ومسند أبى يعلى الموصلي .

4- ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث :

تصنيف الشيخ عبد الغني النابلسي المتوفى سنة (1143 هـ) ، جمع فيه مؤلفه أطراف الكتب الستة والموطأ ، على طريقة ترتيب تحفة الأشراف ، وكأنه مختصر منه ، لكنه امتاز بالتفنن في التصنيف ، حيث لاحظ التنوع في تراجم أسماء الصحابة ، فقسم الكتاب بحسب ذلك إلى سبعة أبواب .

5- أطراف المسند المعتلى بأطراف المسند الحنبلي :

وهو أطراف مسند الإمام أحمد للإمام الحافظ ابن حجر ، أفرده من كتابه إتحاف المهرة .

6- أطراف الأحاديث المختارة للضياء المقدسي : للإمام ابن حجر العسقلاني .

7- أطراف مسند الفردوس : للإمام ابن حجر العسقلاني أيضـًا .

8- أطراف صحيح ابن حبان : للإمام أبي الفضل العراقي .

=======================

في كتب التخريج

كتب التخاريج كثيرة جدًا ، وهي كتب تؤلف لتخريج أحاديث كتاب معين ، وهي شاهد صادق على أعمال المحدثين وجهودهم في الكشف عن الأحاديث المتناثرة في كتب العلوم المختلفة حتى لا يغتر الناس بما يجدونه منها ، بل ينبغي لهم الرجوع إلى تلك التخاريج ليعلموا الصحيح منها من العليل ، ونعرِّف بأهمها فيما يلي :

1- نصب الراية لأحاديث الهداية :

تأليف الإمام الحافظ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي المتوفى سنة (762 هـ)، خرج فيه أحاديث كتاب الهداية في الفقه الحنفي لمؤلفه علي بن أبي بكر المرغيناني من كبار فقهاء الحنفية، المتوفى سنة (593 هـ).

وهو كتاب حافل بإيراد الروايات ، غزير في فوائده الحديثية ، يتكلم على كل حديث من كتاب الهداية ، ثم يتبعه بما يؤيده من الروايات والأحاديث الأخرى ، ثم يعقد بحثـًا للأحاديث التي يستدل بها مخالفو الحنفية ، ويتكلم على الجميع بغاية الإحاطة والإفادة ، والإنصاف والموضوعية ، ومنه استمد كثير ممن جاء بعده من شراح الهداية ، كما استمد منه الحافظ ابن حجر في تخاريجه كثيرًا ، وهو شاهد على تبحر جمال الدين الزيلعي في الحديث وأسماء الرجال ، وسعة نظره في فروع الحديث ، وللحافظ ابن حجر كتاب اسمه " الدراية في منتخب تخريج أحاديث الهداية "، طُبع بدلهي سنة (1350 هـ).

2- المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار :

تأليف الحافظ الكبير الإمام عبد الرحيم بن الحسين العراقي (ت 806 هـ) وهو شيخ الحافظ ابن حجر ، وأوحد زمانه في علم الحديث .

خرج في كتابه هذا أحاديث كتاب هام شائع بين المسلمين ، هو كتاب " إحياء علوم الدين " للإمام الغزالي ، وذلك بأن يذكر طرف الحديث من أحاديث الأحياء ثم يبين من أخرجه ، وصحابيه الذي رواه ، ويتكلم عليه تصحيحـًا أو تحسينـًا أو تضعيفـًا ، وهو مطبوع مع كتاب الإحياء ، وهذا الكتاب هو مختصر من تخريج كبير واسع صنفه على أحاديث الإحياء ، لم يُعثر عليه ، وقد ضمّن الزبيدي في شرحه للإحياء هذا التخريج الكبير .

3- التخليص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير :

تأليف الإمام الحافظ ابن حجر ، خرج فيه أحاديث الشرح الكبير للرافعي الذي شرح به كتاب الوجيز في فقه الشافعي للإمام الغزالي ، ولخص في تخريجه هذا كتبـًا عدة صنفت قبله في تخريج أحاديث الشرح الكبير ، وأفاد كذلك من نصب الراية للزيلعي ، فجاء كتابه حافلاً جامعـًا لما تفرق في غيره من الفوائد ، وطريقته فيه أن يورد طرفـًا من الحديث الوارد في الشرح الكبير ، ثم يخرجه من المصادر ، ويذكر طرقه ورواياته ، ويتكلم عليه تفصيلاً جرحـًا وتعديلاً ، وصحة وضعفـًا ، ثم يذكر ما ورد من أحاديث في معنى الحديث باستيفاء ، وهكذا حتى صار مرجعـًا في أحاديث الأحكام لا يستغنى عنه .

4- تخريج أحاديث تفسير الكشاف :

تأليف الإمام الحافظ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي الحنفي ، نسبة إلى زيلع - ميناء على ساحل البحر الأحمر -، المتوفى بالقاهرة سنة (762 هـ) .

وقد استوعب ما في الكشاف من الأحاديث المرفوعة ، وأكثر من تبيين طرقها وتسمية مخارجها ، لكن فاته كثير من الأحاديث المرفوعة التي يذكرها الزمخشري على سبيل الإشارة ، ولم يتعرض غالبـًا للآثار الموقوفة ، وهو غير الزيلعي عثمان بن علي بن محمد شارح الكنز في فقه الحنفية ، المتوفى سنة 743هـ ، وكان جمال الدين الزيلعي هذا مرافقـًا لزين الدين العراقي في مطالعة الكتب الحديثية لتخريج الكتب التي كانا قد اعتنيا بتخريج أحاديثها ، فالعراقي خرج أحاديث الأحياء للغزالي ، والأحاديث التي يشير إليها الترمذي في كل باب ، والزيلعي خرج أحاديث الكشاف ، وأحاديث الهداية في فقه الحنفية .

5- الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف :

تأليف الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني لخصه من تخريج الزيلعي ، وزاد عليه ما أغفله من الأحاديث المرفوعة ، والآثار الموقوفة ، وهذا الكتاب مطبوع مع آخر جزء من الكشاف .

6- تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي :

وهو تخريج أحاديث تفسير البيضاوي ، وهذا الكتاب للشيخ عبد الرؤوف المناوي وللشيخ محمد همات زاده بن حسن همات زاده المحدث المتوفى سنة (1175 هـ)، ولغيرهما .

7- الحاوي في بيان آثار الطحاوي :

قام فيه مؤلفه بتخريج أحاديث شرح معاني الآثار للطحاوي ، وعزا فيه كل حديث إلى الكتب المشهورة ، وبيَّن الصحيح من الضعيف .

8- تخريج أحاديث الأذكار للنووي والأربعين له :

للإمام الحافظ ابن حجر ، ولم يكمل تخريج كتاب الأذكار ، فأكمله تلميذه السخاوي .

9- مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا :

للحافظ السيوطي قام فيه بتخريج أحاديث الشفاء للقاضي عياض .

10- تحفة المحتاج إلى أحاديث المنهاج :

للإمام ابن الملقن وهو تخريج لأحاديث منهاج الأصول للبيضاوي، وكذلك خرج أحاديث المنهاج التاج السبكي ، والحافظ زين الدين العراقي .

11- تخريج أحاديث المختصر لابن الحاجب في الأصول :

للإمام الحافظ ابن حجر ، وابن الملقن ومحمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي المتوفى سنة (724 هـ) .

12ـ هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة :

للإمام الحافظ ابن حجر ، خرج فيه أحاديث المصابيح للبغوي ، والمشكاة للتبريزي.

====================

 

==========================

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة الكتب وورد

    ·          كتب علوم الحديث العلل الصغير للترمذي الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث ألفية العراقي في علوم الحديث الإلماع إل...