جرت لفظة تشيع وشيعة وأشياعهم وشيعا باستخدامها في اللغة العربية تبغي 3 معاني
1.بمعني الحب والتبجيل للمُشَيَعِ له مع التزامه بحدود الحق وان تبجيله له نابع اصلا من تبجيل الحق والاذاعان به وله.[مثاله تشيع اي حب الصحابة لنبيهم محمدٍ صلي الله عليه وسلم]
2.او بمعني حبه وتقديره للمحبوب ببذل الفداء له لكن في حدود الحق وعدم تجاوزه الي ما دونه.{أمثال تشيع الحاكم لعلي من داخل حبه لله ورسوله مجرد حب ووجدان وعاطفة لكن حبه لبلقي الصحابة واجب وهو يعرف ذلك بدليل انه اورد كل طرق احاديثة شاملة لكل الصحابة بلا استثناء وعدد الاحاديث التي تضمنها المستدرك 8803 حديثا صحح الذهبي منهم 874 وضعف 100حديث واضاف عليهم ابن الجوزي 60.حديثا فيكون كل المستدرك8803 حديث الضغيف منهم 160.حديث فقط }
3.او بمعني حبه وتقديره للمحبوب ببذل الفداء له علي حساب حدود الحق وتجاوزها الي ما دونها من الباطل {وهذا هو التشيع المذموم الذي يصل محيطه لأفاق الباطل ووصفه الباري أنه مؤدي الي الاشرك بالله } وهو تشيع اصحاب فرعون وكل طواغيت الارض لتجاوزهم حدود الحق الي الدخول في دوائر الباطل وهم شيعة ايران وشيع العلمانية وشيع الليبرالية والشيوعية والماسونية والرأسمالية وكل فرق في الارض لا تدين بدين الحق
الأدلة القرانية
قال تعالي/وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87)/سورة الصافات قلت المدون شيعته هنا تعني متبعي منهجه او من سلالته ذات ومنهجه وكلاهما يشملان حب ابراهيم له وتشيعه لشخصه بميزان الحق دون تجاوزه
قال تعالي قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) الانعام {التشيع هنا باطل لتجاوز المحب محيط الحق والنشغال بالباطل}/ الانعام
قال تعالي نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا {قلت المدون يعني فرقا وجماعات تحابوا بتحريض فرعون فالتقوا علي تجاوز الحق وتعدبه الي الباطل}يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) /القصص
وقال تعالي فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ قلت المدون هذا التشيع خالي من حب الحق وامتلأ محيطه بحب الباطل واهله وهو تشيع مذموم باطل (32) /الروم
وقال تعالي { وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19) وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21) قلت المدون شيعة موسي دفعوه الي قتل عدوه عصبية وهذا تشيع باطل وادرك موسي خطورته فتاب الي ربه وعاهده ان يُصَّرف حبه لشيعته بالحق وعدم تجاوز حدود الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق